



تعبت أتركني لا أريد أن ألعب.....
اللعب ثم اللعب ألم تتعب ؟؟؟؟

هذا هو حالنا مع أطفالنا، ما شاء الله لا يتعبون و لا يملون من اللعب،
أما نحن فتدمر من هذا كثيرا من الأوقات، ربما بأول الشهور تكون ممتعة

لكن مع مرور الوقت و الأشغال يصعب تحقيقها و اعطاء لطفل حقه.
و ربما السبب لأننا نرى ككبار أنه لعب و ليس إلا اضاعة للوقت،
لكن الحقيقة هو غير ذلك عند أطفالنا،

فجعل الله اللعب للأطفال وسيلة من وسائل التعلم و التربية
و صناعة شخصيته مستقبلا.
هو لا يعتبر فقط كترفيه بل و حتى ينمي قدراتهم الفكرية،
و الجسدية ((العضلية)) و النفسية.

إن علاقة الطفل بوالديه هي علاقة مترابطة و أساسها التحكك المستمر بالوالدين،
و ما يكسبنا كأولياء قلوب صغارنا،
هو اللعب،

فبه ممكن نصل لأهداف و نصحح أخطاء و غيرها من الأمور.
و بطبع أطفالنا و على حسب تطوره و نموه الشخصي فهو يعتبر منفرد بذاته،
كل منه يميل لهذه أو تلك اللعبة،
و من خلالها ممكن نستخرج معالم شخصيته المستقبلية.
في موضوعنا هذاسوف نحاول أن نرى مختلف الألعاب التي ممكن أن نقوم بها
مع أطفالنا أو توجيههم لها،
من خلال مراحل مختلفة في حياتهم،

و أسأل الله أن أوفق في ذلك.

تعليق